| خاص: سوق المالفي ظل استمرار الضغوط المالية العالمية على الأسواق الناشئة، يعود ملف فجوة تمويل التجارة في إفريقيا إلى الواجهة، حيث تُقدّر هذه الفجوة بما يصل إلى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا.وفي خطوة تهدف إلى تقليص هذه الفجوة، يستضيف البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) النسخة الخامسة والعشرين من ندوته الرائدة لتمويل التجارة في مدينة أبيدجان خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، تليها ورشة عمل متخصصة حول التمويل عبر التخصيم في 7 نوفمبر. الندوة ستجمع نخبة من خبراء تمويل التجارة من إفريقيا والعالم، إلى جانب مصرفيين، وممثلي شركات، وهيئات تنظيمية، لمناقشة آليات تمويل مبتكرة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للأعمال، مع تركيز خاص على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل أكثر من 90% من الشركات في القارة، لكنها لا تزال تعاني من ضعف الوصول إلى التمويل المصرفي التقليدي. وفي تعليق لها، قالت السيدة غوين موابا، المديرة العامة لتمويل التجارة والمصرفية المراسلة في أفريكسيم بنك: “التمويل التجاري المنظم هو بوابة إفريقيا لتحويل الصفقات غير القابلة للتمويل إلى فرص تجارية قابلة للتنفيذ. هذه الندوة تمنح القادة الماليين الأدوات اللازمة لتحقيق نمو واسع النطاق، حتى في ظل الظروف الصعبة.” وأضافت: “مع تشديد اللوائح العالمية وتراجع المقرضين الدوليين، بات من الضروري أن تعزز إفريقيا قدراتها الذاتية في مجال التمويل التجاري المنظم. تنظيم هذا التدريب داخل القارة يتيح لمئات المهنيين الأفارقة اكتساب خبرات حيوية بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالبرامج المماثلة في مراكز المال العالمية مثل لندن وسنغافورة ونيويورك.” برنامج الندوة يتضمن كلمات افتتاحية، ورش عمل تفاعلية، وجلسات نقاش رفيعة المستوى، من أبرزها: 
 كما يشمل البرنامج ورشة عمل حول التمويل الجماعي والوكالة، تتناول الوثائق المالية الأساسية ومشهد الإقراض في إفريقيا، إلى جانب جلسة بعنوان “القضاء على فجوة تمويل التجارة: دور البنوك التنموية، النظام العالمي الجديد لتمويل التجارة، ومؤتمر أطراف تمويل التجارة. | 
 
			


































