كتب: طاهر القطان
أكد ناصر تركي، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، على أن اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكؤون في جولة بمنطقة الحسين وخان الخليلي، تعد أكبر دعاية للسياحة في مصر، حيث تابع العالم كله باهتمام بالغ الزيارة التي نقلها الإعلام الفرنسي والعالمي كله.
وشدد تركي، على اهتمام السائح الفرنسي بالسياحة الثقافية والمزارات التاريخية، موجهاً التحية تحية لكل من فكر وخطط وأمن لنجاح الزيارة وأظهرها للعالم أجمع بصورة مشرقة عن أمن مصر وأمانها وروح شعبها المضياف.
وأوضح مقاطع الفيديو التي نشرها الرئيس الفرنسي عبر حساباته الرسمية والصور المتداولة للزيارة أظهرت الاستقبال الحافل والحفاوة الصادقة من أهالي منطقة الحسين وخان الخليلي، الذين أظهروا للعالم أروع صور التلاحم الوطني وحب الوطن والقيادة، موجها رسالة للمواطنين المصريين قائلاً: «شرفتمونا ورفعتم رؤوسنا بهذا الظهور المشرف والاستقبال الطبيعي الذي يعكس أصالة شعبنا وعراقته».
وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، عن أمله في استغلال هذه الزيارة في الترويج القوي والإيجابي لقطاع السياحة المصري، مؤكداً تفاؤله بمستقبل السياحة في مصر بعد هذه الزيارة وايضاً بعد افتتاح المتحف المصري الكبير الذي ينتظره العالم كله.
و تشير الاحصائيات إلى أن مصر استقبلت مليون سائح فرنسي في عام 2010 وكانت مصر من أهم الوجهات السياحية في فرنسا و في عام 2019 استقبلت حوالي 600 ألف سائح فرنسي و يعد هذا الرقم قفزة سياحية من السوق الفرنسي لمصر بعد أن شهدت انخفاضا كبيرا بسبب ثورة يناير 2011..وفى العام الماضى لم تصل الى هذا العدد الذى حققته فى عام 2019
وتشير التوقعات إلى تحقيق السياحة الفرنسية الوافدة لمصر طفرة كبيرة قد تصل الى ماحقتته غى عام 2010 عام الذروة السياحية التى حققت فيه السياحة الفرنسية مليون سائح.