خاص: سوق المال
شارك وفد رفيع المستوى من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، في الندوة العلمية الهامة التي نظمتها الجمعية البحرية المصرية بالتعاون مع اتحاد الموانئ البحرية المصرية، والتي عُقدت اليوم السبت “24 مايو ” تحت عنوان: “التحديات التي تواجه قناة السويس في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية”.
يأتي ذلك فى اطار توجيهات الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بدعم علاقات التعاون العلمى بين الاكاديمية وهيئة قناة السويس وايضا الهيئات والمؤسسات البحرية والعربية.
وكان ضيف الشرف والمتحدث الرئيسي في الندوة العلمية الفريق أسامة ربيع – رئيس هيئة قناة السويس، الذي ألقى كلمة شاملة تناول خلالها أبرز التحديات التي تواجه المجرى الملاحي العالمي في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية، مؤكدًا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لقناة السويس كممر ملاحي عالمي يربط الشرق بالغرب.
والجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة في تطوير المجرى الملاحي لزيادة قدرته التنافسية.
ومواجهة التحديات المترتبة على التغيرات المناخية، والأزمات الدولية، والتطور التكنولوجي السريع في مجالات النقل واللوجستيات.
وأهمية التكامل بين الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية لدعم دور قناة السويس في التجارة العالمية.
وشارك في الندوة عدد من المتحدثين البارزين، من بينهم:- اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي العسكري، وخالد أبو بكر، المحامي الدولي، واللواء بحري عصام بدوي، رئيس الجمعية البحرية المصرية.
كما شهدت الندوة مداخلات قيّمة من نخبة من القيادات والخبراء، منهم، محمد مصيلحي، رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية ،وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة المصرية ، والمهندس مروان السماك، نائب رئيس غرفة ملاحة الإسكندرية ، والمهندس مدحت القاضي، رئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، والدكتور مصطفى رشيد، مساعد رئيس الأكاديمية.
وضم وفد الأكاديمية ، كلا من الدكتور أكرم سليمان، عميد كلية الهندسة ، والدكتور مصطفى رشيد، مساعد رئيس الأكاديمية ، والدكتور علاء مرسي، عميد معهد الموانئ ومركز البحوث، والربان عماد خفاجي، عميد مجمع المنظمة البحرية الدولية.
وتأتي مشاركة الأكاديمية في إطار دورها الريادي في دعم قضايا النقل البحري واللوجستيات فى جمهورية مصر العربية والمنطقة العربية ، وتعزيز الشراكة المؤسسية مع الجهات المعنية بالمجال البحري، بما يسهم في تطوير الرؤى الاستراتيجية لمستقبل قناة السويس وتأكيد مكانتها كممر حيوي في حركة التجارة العالمية.
وأكدت الندوة العلمية على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين هيئة قناة السويس و المؤسسات الأكاديمية والهيئات البحرية المتخصصة ووالوكالات الملاحية ، لمواجهة التحديات المستقبلية بروح التعاون والابتكار، في ظل عالم يشهد تغيرات متسارعة على كافة المستويات.