قال ريمون رؤوف خبير سوق المال انبعد توقعاتنا في التقرير السابق ووصول المؤشر الرئيسى للبورصه قرب مستهدفات ال ٣٥٢٠٠ و ٣٥٣٥٠ نقطة، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي، شهدنا عمليات جني ارباح نتيجة بعض الظروف السياسية الهامة التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة والتي لا يمكن ان تغفل مصر عنها خصوصا علي الحدود المصرية مع حرب غزة وبالتالي في جلسة الثلاثاء الماضي شاهد حالة من ذعر الأفراد في البورصة ما تسبب في فقد المؤشر الثلاثيني ٣٥٠٠٠ نقطة وصولا لمستويات دعم رئيسي وهام في ٣٤٧٠٠ رئينا ارتداده و امتصاص للأخبار السلبية بعد ما ان فقد المؤشر اكثر من 650 نقطة هبوط في جلستين تداول تقريبا.
وقال رؤوف، أن السوق المصري في حاجة الي المحفزات الهامة الفترة القادمة أبرزها برنامج الطروحات والتي أعلنت عنه الحكومة المصرية يوم ١٣ الشهر الحالي لطرح حصص في عشر شركات مملوكة للدولة وذلك في إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة و من ضمن أبرز هذه الشركات شركة الوطنية لتعبئة المياة الطبيعية (صافي) و شركة سيد للادوية و الشركة الوطنية لبيع و توزيع المنتجات البترولية(وطنية) وفي نفس التوقيت قد تتجه الدولة الي خفض معدلات ضريبة الدمغة علي تعاملات البورصة المصرية في ضوء الرغبة في تنشيط السوق فيما تنتظر تلك التعديلات في حالة اقرارها حكوميا تشكيل مجلس النواب الجديد لأقراراها تشريعيا و قد تتجه الحكومة لخفض الضريبة الي 0.50 في الالف و 1.25 في الالف وهيا اقل من النسبة المطبقة في السابق والتي كانت تصل الي 1.50 في الالف تلك هي المحفزات الإيجابية التي قد تدفع السوق المصري الي مزيد من الصعود والتي قد تتجاهل التوترات في المنطقة بالنسبة لاداء السوق بالمحافظة علي مستويات ٣٤٩٠٠ الي ٣٤٧٠٠ نقطة.
وقال، قد نستهدف ٣٥٥٠٠ ثم ٣٦٠٠٠ نقطة أيضا الاسهم الأفضل اداء و متماسكة سهم مصر للالومنيوم سهم كيما سهم المناجم والمحاجر ثم سهم اوارسكوم استثمار.